يتسائل البعض عن مدى صعوبة العمل الحر؟و كيف ممكن نجعل من هذه الصعوبات فرص حقيقية تُمكّننا من صناعة مشروع تجاري. العديد ممن هم هم على أطراف هذا العالم إما متخوفين من التجربة، أو ينتظرون الإشارة الخضراء لدخول عالم العمل الحر
ثلاثة أمور تزيد من صعوبة العمل الحر:
أولاً: إهمال تحديد السوق المتخصصة
من أكثر الأخطاء الكبيرة، والتي قد تؤدي أحياناً لضياع جهودك لا سمح الله. احرص على تحديد سوق متخصصة و واضحة جداً لتتمكن من التواصل معهم و التحدث اليهم. وسائل التواصل الاجتماعي هي عبارة عن بوابة للتواصل الشخصي و الجماعي. استغل هذه الخصائص و احرص على وضوح فئتك المستهدفة. التواصل في السوشيال ميديا يتضمن المناداة لهم بأسماء واضحة وصريحة. مثال ذلك لو. كانت سوقك المتخصصة عبارة عن منتج أو خدمة للأمهات أطفالهن من أعمار ٤ سنوات الى ١٠ سنوات. اذن بامكانك بسهولة التواصل معهم و الوصول إليهم في الأماكن الرائجة لهم
ثانياً: جمود حسابات التواصل الإجتماعي و المتجر الإلكتروني
نرى بعض المتاجر والحسابات يهملون صناعة محتوى يلامس احتياجات عملائهم. و يعتقدون بأن مجرد وجود وصف واضح للمنتج يغني عن التواصل الشخصي مع المتابعين. وهذه من أكثر الأخطاء الشائعة والمتكررة. التواصل مع عملائك واحدة من أكثر الطرق فاعلية ونتائجها فورية. التفاعل مع عملائك في التعليقات و الرسائل الخاصة يهملها العديد من أصحاب العمل الحر. بالرغم من أن لها نتائج فورية وقيّمة
ثالثاً: البيع لمجرد البيع بدون خلق قيمة
يعتقد البعض بأن قيمة المنتج في جودته. وللأسف أكثر العبارات المنتشرة عبارة “المنتج الجيد يببيع نفسه” وهذا الكلام لم يعد صحيح أو واقعي. الواقع الآن هي أن التسويق الذكي يبيع المنتج. بالاضافة الى ذلك، كثرة عبارات البيع في حساب التواصل الاجتماعي منفرة و غير مجدية. ولذلك دائماً ما يتم التحذير من تسوّل المبيعات من متابعينك. اخلق قيمة حقيقية لمنتجك و تعرّف على الطرق الإبداعية في تسويق منتجك بقيمة تفوق السعر المطروح
كانت هذه باختصار ثلاثة أمور إن أهملتها ستزيد من صعوبة عملك الحر. وإن ركزت عليها منذ البداية و تعرّفت على كيفية صناعة القيمة و المحتوى الجذاب،ستتجاوز باذن الله كل هذه الصعوبات